فَإِذَا نُفِخَ فِى ٱلصُّورِ نَفْخَةٌۭ وَٰحِدَةٌۭ
﴿١٣﴾سورة الحاقة تفسير ابن كثر
يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ أَهْوَال يَوْم الْقِيَامَة وَأَوَّل ذَلِكَ نَفْخَة الْفَزَع ثُمَّ يُعْقِبهَا نَفْخَة الصَّعْق حِين يَصْعَق مَنْ فِي السَّمَوَات وَمَنْ فِي الْأَرْض إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّه ثُمَّ بَعْدهَا نَفْخَة الْقِيَام لِرَبِّ الْعَالَمِينَ وَالْبَعْث وَالنُّشُور وَهِيَ هَذِهِ النَّفْخَة وَقَدْ أَكَّدَهَا هَهُنَا بِأَنَّهَا وَاحِدَة لِأَنَّ أَمْر اللَّه لَا يُخَالَف وَلَا يُمَانَع وَلَا يَحْتَاج إِلَى تَكْرَار وَلَا تَأْكِيد وَقَالَ الرَّبِيع هِيَ النَّفْخَة الْأَخِيرَة وَالظَّاهِر مَا قُلْنَاهُ.