سورة الأنفال تفسير ابن كثر الآية 64
يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ حَسْبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴿٦٤﴾

سورة الأنفال تفسير ابن كثر

يُحَرِّض تَعَالَى نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَال وَمُنَاجَزَة الْأَعْدَاء وَمُبَارَزَة الْأَقْرَان وَيُخْبِرهُمْ أَنَّهُ حَسْبُهُمْ أَيْ كَافِيهمْ وَنَاصِرُهُمْ وَمُؤَيِّدُهُمْ عَلَى عَدُوّهُمْ وَإِنْ كَثُرَتْ أَعْدَادهمْ وَتَرَادَفَتْ أَمْدَادُهُمْ وَلَوْ قَلَّ عَدَد الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن حَكِيم حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى أَنْبَأَنَا سُفْيَان عَنْ اِبْن شَوْذَب عَنْ الشَّعْبِيّ فِي قَوْله " يَا أَيّهَا النَّبِيّ حَسْبُك اللَّه وَمَنْ اِتَّبَعَك مِنْ الْمُؤْمِنِينَ " قَالَ حَسْبك اللَّه وَحَسْبُ مَنْ شَهِدَ مَعَك قَالَ وَرُوِيَ عَنْ عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد مِثْله .