سورة الواقعة تفسير ابن كثر الآية 7
وَكُنتُمْ أَزْوَٰجًۭا ثَلَٰثَةًۭ ﴿٧﴾

سورة الواقعة تفسير ابن كثر

أَيْ يَنْقَسِم النَّاس يَوْم الْقِيَامَة إِلَى ثَلَاثَة أَصْنَاف : قَوْم عَنْ يَمِين الْعَرْش وَهُمْ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ شِقّ آدَم الْأَيْمَن وَيُؤْتَوْنَ كُتُبهمْ بِأَيْمَانِهِمْ وَيُؤْخَذ بِهِمْ ذَات الْيَمِين قَالَ السُّدِّيّ وَهُمْ جُمْهُور أَهْل الْجَنَّة وَآخَرُونَ عَنْ يَسَار الْعَرْش وَهُمْ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ شِقّ آدَم الْأَيْسَر وَيُؤْتَوْنَ كُتُبهمْ بِشِمَالِهِمْ وَيُؤْخَذ بِهِمْ ذَات الشِّمَال وَهُمْ عَامَّة أَهْل النَّار - عِيَاذًا بِاَللَّهِ مِنْ صَنِيعهمْ - وَطَائِفَة سَابِقُونَ بَيْن يَدَيْهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُمْ أَخَصّ وَأَحْظَى وَأَقْرَب مِنْ أَصْحَاب الْيَمِين الَّذِينَ هُمْ سَادَتهمْ فِيهِمْ الرُّسُل وَالْأَنْبِيَاء وَالصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء وَهُمْ أَقَلّ عَدَدًا مِنْ أَصْحَاب الْيَمِين لِهَذَا .