وَإِذْ يَتَحَآجُّونَ فِى ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًۭا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًۭا مِّنَ ٱلنَّارِ
﴿٤٧﴾سورة غافر تفسير ابن كثر
يُخْبِر تَعَالَى عَنْ تَحَاجِّ أَهْلِ النَّارِ فِي النَّار وَتَخَاصُمِهِمْ وَفِرْعَوْن وَقَوْمه مِنْ جُمْلَتهمْ فَيَقُول الضُّعَفَاء وَهُمْ الْأَتْبَاع لِلَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا وَهُمْ الْقَادَة وَالسَّادَة وَالْكُبَرَاء " إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا " أَيْ أَطَعْنَاكُمْ فِيمَا دَعَوْتُمُونَا إِلَيْهِ فِي الدُّنْيَا مِنْ الْكُفْر وَالضَّلَال " فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنْ النَّار " أَيْ قِسْطًا تَتَحَمَّلُونَهُ عَنَّا .