سورة الأحزاب تفسير ابن كثر الآية 66
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِى ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيْتَنَآ أَطَعْنَا ٱللَّهَ وَأَطَعْنَا ٱلرَّسُولَا۠ ﴿٦٦﴾

سورة الأحزاب تفسير ابن كثر

ثُمَّ قَالَ " يَوْم تُقَلَّب وُجُوههمْ فِي النَّار يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّه وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا " أَيْ يُسْحَبُونَ فِي النَّار عَلَى وُجُوههمْ وَتُلْوَى وُجُوههمْ عَلَى جَهَنَّم يَقُولُونَ وَهُمْ كَذَلِكَ يَتَمَنَّوْنَ أَنْ لَوْ كَانُوا فِي الدَّار الدُّنْيَا مِمَّنْ أَطَاعَ اللَّه وَأَطَاعَ الرَّسُول كَمَا أَخْبَرَ اللَّه عَنْهُمْ فِي حَال الْعَرَصَات بِقَوْلِهِ" وَيَوْم يَعَضّ الظَّالِم عَلَى يَدَيْهِ يَقُول يَا لَيْتَنِي اِتَّخَذْت مَعَ الرَّسُول سَبِيلًا يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْر بَعْد إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَان لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا " .