وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَٰبَ وَجَعَلْنَا مَعَهُۥٓ أَخَاهُ هَٰرُونَ وَزِيرًۭا
﴿٣٥﴾سورة الفرقان تفسير ابن كثر
يَقُول تَعَالَى مُتَوَعِّدًا مَنْ كَذَّبَ رَسُوله مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مُشْرِكِي قَوْمه وَمَنْ خَالَفَهُ وَمُحَذِّرهمْ مِنْ عِقَابه وَأَلِيم عَذَابه مِمَّا أَحَلَّهُ بِالْأُمَمِ الْمَاضِيَة الْمُكَذِّبِينَ لِرُسُلِهِ فَبَدَأَ بِذِكْرِ مُوسَى وَأَنَّهُ بَعَثَهُ وَجَعَلَ مَعَهُ أَخَاهُ هَارُون وَزِيرًا أَيْ نَبِيًّا مُوَازِرًا وَمُؤَيِّدًا وَنَاصِرًا فَكَذَّبَهُمَا فِرْعَوْن وَجُنُوده .